مناظر مريخيّة على الأراضي الجزائرية
عاش المصور الأمريكي، أندرو ستادر، لحظات من الانبهار في عمق الصحراء الجزائرية
بين الجبال الحجرية والرمال الحمراء، مشبها ما رآه بكوكب المريخ
انتهيت للتو من تصوير المزيد من أجل كتابي القادم ، “Space to Roam” في أكثر المناظر الطبيعية شبيهة بالمريخ في العالم هنا في الصحراء الجزائرية.
أمضيت أنا ونيلز (صديق جيد من هولندا كان يرتدي البدلة) وفريق من الطوارق المحليين 10 أيام في المخيم واستكشاف المنطقة عبر 4X4. مع وجود كميات كبيرة من التنبيهات الحكومية التي تحذر من الإرهاب / عمليات الخطف ، وعدد قليل جدًا من الصور للمنطقة على الإنترنت ، كان من الصعب معرفة ما يمكن توقعه بالضبط.
لكن من الآمن القول أن الرحلة كانت أفضل جلسة تصوير لدي طوال الوقت وسارت بسلاسة لا تصدق. أقوم بالعد التنازلي للأيام حتى أتمكن من الزيارة مرة أخرى وتغطية المنطقة بشكل أكثر شمولاً.
لدي الكثير لأشاركه من هنا خلال الأشهر المقبلة ، لكن حتى ذلك الحين ، هذه لقطة من إحدى أمسياتي المفضلة التي التقطت في شرق تاسيلي نجير.
وبعدما عبر عن مدى إنبهاره بجمال الصحراء الجزائرية وسحرها عاد في شهر جوان ليكتب:
تحتل المناظر الطبيعية الشاسعة التي تشبه المريخ في الصحراء الجزائرية مكانة خاصة في قلبي
ومن الواضح أن سحر الجزائر ترك في نفسه أثرا كبيرا لم يستطع إلى أن يتمنى العودة إليها قريبا (للتوضيح يعد الحصول على فيزا الجزائر هو الأصعب في العالم)
عرفت منذ اللحظة الأولى التي عثرت فيها على الصحراء الجزائرية أن سلسلة صور رواد الفضاء الخاصة بي من الفضاء إلى التجوال لن تكتمل بدونها.قضيت ما يقرب من أسبوعين في استكشاف الصحراء الجميلة من مركبة على الطرق الوعرة ، والتخييم تحت النجوم والمشي لمسافات طويلة في جميع أنحاء المناظر الطبيعية الشبيهة بالفضاء مع صديقي العزيز نيلز الذي جاء من هولندا لارتداء البدلة ومساعدتي!
الجزائر بلد جميل ولا أطيق الانتظار للعودة!
وعاد مؤخرا في سيبتمبر ليكتب عن الجزائر حيث قال:
تعد المناظر الطبيعية للصحراء الجزائرية من أكثر المناظر الطبيعية تميزًا على وجه الأرض.
لطالما كانت الجزائر جميلة وستظل بإذن الله
ماشااء الله 
